بسم اللة الرحمن الرحيم
ذهب عمر بن الخطاب الى اختة::
فسمع وهو على الباب ايات من القرأن الكريم::
ثم طرق الباب مسرعا" وبشدة::
فعلمت اختة وزوجها والمحفظ انة عمر بن الخطاب::
فأسرع المحفظ بلأختباء خوفً من عمر بن الخطابً::
فدخل وقال ولقى المصحف فى حضن اختة::
فقال لها اعطينى هذا::
فقالت لة لا::
فصفعها على وجههافشرمت ازن اختة من شدة الصفعة::
فقالت لة لان اعطية لك حتى تغتسل::
فاغتسل عمر::
وكانت المرة الاولى لة فى الاغتسال::
ثم اخذ المصحف وفتحة وقرأ فية::
ثم تركهم مسرعاً الى الرسول صلى اللة علية وسلم::
فوقف الصحابة فى وجة عمر حتى لا يدخل الى الرسول صلى اللة علية وسلم
فسمح الرسول بدخول عمر بن الخطاب::
لانة يعرف ما اتى الية::
فجلس بن الخطاب امام الرسول::
وقال لة::
اشهد ان لا الة الا اللة واشهد انك يا محمد رسول اللة::
وفرح جميع المسلمين بدخول عمر بن الخطاب الاسلام::
ثم ذهب عمر وطاف حول الكعبة::
وقال بعلو صوتة::
اشهد ان لا الة الا اللة واشهد ان محمد رسول اللة::
فوقف الجميع فى زهول::
ولا اح يقدر على انة يقول لعمر اى شىء::
من شدة قوتة::
ةهذا لان اللة استجاب لدعاء عبدة محمد بن عبد اللة::
بانة قال::
اللهم ارزقنا باحد العمرين::
وهما::
عمر بن الخطاب وعمرو بن هشام وبالفعل اللة رزق الاسلام والمسلمين بالعمرين::
واللة الموفق::